{:en}
DUBAI, 21 January 2022 – The common practice of having mostly-male experts in TV discussions is one of the areas that needs to change if we want to achieve real gender parity, the United Nations Under Secretary General for Global Communications, Melissa Fleming, said on Thursday (20 January).
Addressing a ‘Visions and Journeys’ Women’s Majlis at Expo 2020 Dubai’s Women’s Pavilion, which explored challenges to gender equality, Fleming said most discussions on COVID-19 consisted of ‘manels’ (panels of men), where 75 per cent of the experts tended to be male. Fleming said this was true in most fields, as she called for more equal representation for women.
Touching on her personal journey, Fleming urged women around the world to be “true women” and embrace their differences. “When I was pregnant, I was very nervous about appearing with a big belly in front of people, and I wondered what my boss would think, or what people would say about me.
“I was trying to wear this male mask, but I started to feel feminine with a child in me, and things started to change. When I gave birth, I can say that I received nothing but warmth and encouragement, which is what encouraged me to always act like a woman, without having to act like a man.”
Fleming also said girls’ education was “tremendously important”, and added that this particular priority of the UN was severely affected by the COVID-19 pandemic.
When asked about her book, A Hope More Powerful Than the Sea, Fleming elaborated on the protagonist – a young Syrian refugee, Doaa Al Zamel, who survived for four days after her boat sank. She said the girl, whose fiancée died during the trip, saved two little children she did not know, after their parents entrusted them to her before they died.
“Perhaps Doaa clings to hope in life to save these two young children. Is this not proof that hope is stronger than the sea?” Fleming said.
{:}{:ar}دبي، 21 يناير 2022 – حثّت ميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، النساء في مختلف بقاع الأرض على أن يكنّ “نساء بحق”، وأن يستمتعن بهذا الاختلاف.
وخلال جلسة بحثت تحقيق مستقبل تسوده المساواة بين الجنسين، روت فليمنغ قصتها الخاصة، مشيرة إلى أنها عاشت حياة مهنية في مجتمعات صحيّة ربما لم تحظَ بها أخريات، باستثناء بعض المواقف المعتادة التي لم تؤثر عليها.
وقالت الدبلوماسية الأميركية السابقة، التي ألّفت كتابا ملهما بعنوان “هل الأمل أقوى من البحر؟”، إن أبرز ما يمكنها الإشارة إليه في هذا الخصوص هو بعض المعاناة التي مرت بها لكونها امرأة، وهي مواقف تعتقد أنها كانت هي نفسها السبب فيها، وهو ما ظنت في البداية أنه الطريقة المثلى للتعامل ضمن بيئة العمل.
وقالت فليمنغ للحضور، الذي ملأ قاعة المجلس في جناح المرأة بموقع إكسبو 2020 دبي في ظل إجراءات احترازية تتعلق بفيروس كورونا: “على سبيل المثال، حين حملت بطفلي، كنت أشعر بتوتر شديد لظهوري ببطن كبيرة أمام الناس، وأتساءل عما سيعتقده مديري أو ما سيقوله عني الناس”.
وأضافت: “كنت أحاول دائما أن أرتدي قناعا ذكوريا، لكني بدأت أشعر بانتمائي الأنثوي، وأنا أحمل طفلا في داخلي، وبدأت الأمور تتغير. وحين وضعت طفلي، كان عليّ أن أرضعه. يمكنني القول إني لم أتلقَّ سوى الدفء والتشجيع (في بيئة العمل المحيطة)، وهو ما شجعني على التصرف دوما كامرأة دون أن أضطر للتصرف كالرجال”.
وتابعت أنها تعمل بجد على نقل هذه الخبرة والتجربة لغيرها من النساء، خاصة ما يتعلق منها بفترة الحمل. يجب ألّا تشعر المرأة العاملة بالقلق من الحمل، وإن ساورها هذا الشعور، “فهي في مكان عمل غير مناسب”.
وأشارت المسؤولة الأممية أيضا لتجربتها مع سرطان الثدي الذي أصيبت به بعد فترة قصيرة من اختيارها للعمل ضمن الفريق الانتقالي للأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريش.
وقالت: “حين تحتضنك الطبيبة، تدركين أن شيئا ما ليس على ما يرام. عشت فترة من الإنكار في البداية وبدأت ألوم ما يحدث لي في هذا التوقيت من نجاحي المهني، لكني قررت في النهاية أن أتعامل بقوة، وأن أولي الاهتمام لصحتي ولعائلتي، ولم يكن لهذا الأمر أي أثر على وضعي في الأمم المتحدة”.
واعتبرت فليمنغ أن تعليم الفتيات أمر “مهم بدرجة هائلة”، وأبدت أسفها لأن هذا الهدف الجوهري من أهداف الأمم المتحدة للتنمية كان من الجوانب التي تأثرت بشدة جراء جائحة كوفيد-19، وقال: “هناك أيضا المساواة والفرص، وهما أمران مهمان للغاية لتمكين المرأة”.
وروت فليمنغ قصة اللاجئة السورية دعاء الزامل، التي نجت على متن قارب غرق من ركابه أكثر من 500 شخص، ألقوا بأنفسهم في غياهب البحر فرارا من الحرب هناك.
وقالت فليمنغ: “إن دعاء، التي مات خطيبها وحب عمرها خلال الرحلة، أنقذت طفلين لا تعرفهما بعد أن عهد أهلهما لها بهما قبل أن يفارقوا الحياة”.
وأضافت وسط تأثر الحاضرين: “لعل دعاء تمسكت بالأمل في الحياة لتنقذ هذين الصغيرين. أليس هذا دليلا على أن الأمل أقوى من البحر؟”.{:}