{:en}
Middle Eastern Asset Management Industry Remains Resilient During COVID-19, Reaching USD 1.2 Trillion in 2020
Sovereign wealth funds and retail mutual funds assets were fundamental to the 11 percent growth from USD 1.1 trillion in 2019, with further growth opportunities likely as markets emerge from economic difficulties
The disruptive nature of the COVID-19 health crisis has been unrelenting, with repercussions implicating all societal areas. Yet despite the unprecedented turbulence of late, the asset management industry in the Middle East has emerged in a favorable position, according to a new report by Boston Consulting Group (BCG). The report, titled ‘Global Asset Management 2021: The $100 Trillion Machine,’ illustrates that the Middle East’s Assets Under Management (AuM) have witnessed double-digit growth in recent times, increasing by 11 percent from USD 1.1 trillion in 2019 to USD 1.2 trillion in 2020.
“Much like every sector, the resilience of the asset management industry was tested in 2020, with initial outbreak disruption and subsequent economic tailwinds presenting a period of sizeable uncertainty for the industry and its incumbents,” said Harold Haddad, Managing Director and Partner, BCG. “However, the Middle East has prevailed in the face of adversity, and it is now apparent that the region has entered 2021 in a position of strength following healthy returns.”
As per the report’s findings, AuM growth in the region is primarily attributed to an increase in sovereign wealth funds (SWF) assets, mostly due to strong capital market performances. Many SWFs had high equity exposure in developing and emerging markets, faring well as the financial landscape regained a degree of pre-pandemic stability. Furthermore, another main driver of AuM growth was retail investors. In the Middle East, retail mutual funds had 12 percent growth during 2020, with strong global market performance instigating this outcome.
The 19th annual BCG study of the global asset management industry explores the extent of growth that other markets have accumulated during challenging conditions, showcasing key drivers while providing comprehensive explanations. At the global level, net inflows for the asset management industry reached USD 2.8 trillion in 2020, or 3.1 percent of the total AuM at the beginning of the year – compared to a historical average between 1-2 percent over the previous decade. Again, retail investors proved to be the main driver behind AuM growth. Global retail AuM portfolios grew globally by 11 percent in 2020, representing 41 percent of global assets at USD 42 trillion. Institutional investments also grew at a similar pace to reach USD 61 trillion, or 59 percent of the global market.
“The asset management industry is coming out of the recent crisis with notable changes. Although the operating environment continues to change, the growth recorded from 2019-2020 – in such a precarious climate – implies further development in due course as countries continue their reemergence, with many opportunities sure to present themselves as new trends accelerate,” said Mustafa Bosca, Managing Director and Partner, BCG. “From an industry player perspective, the objective looking ahead will be to pursue a sustainable growth strategy that revolves around differentiation and advantage, with client engagement models, investment products, operating models, and talent strategy all potential areas that could be prioritized.”
BCG’s 2021 Global Asset Management report considers how new realities – for example, in markets and technology – will shape future industry leaders and why specific areas, such as private markets, ESG investing, and advanced data and analytics, are likely to play key roles. Given the opportunities for asset management industry growth and transformation in the years ahead, the study also explores private markets’ outlook and projections. BCG highlights the potential for sizeable progress within private markets, especially for firms that can successfully enter the retail market, systematically use data and analytics to enhance decision making, and integrate meaningful ESG metrics.
About Boston Consulting Group
Boston Consulting Group partners with leaders in business and society to tackle their most important challenges and capture their greatest opportunities. BCG was the pioneer in business strategy when it was founded in 1963. Today, we work closely with clients to embrace a transformational approach aimed at benefiting all stakeholders—empowering organizations to grow, build sustainable competitive advantage, and drive positive societal impact.
Our diverse, global teams bring deep industry and functional expertise and a range of perspectives that question the status quo and spark change. BCG delivers solutions through leading-edge management consulting, technology and design, and corporate and digital ventures. We work in a uniquely collaborative model across the firm and throughout all levels of the client organization, fueled by the goal of helping our clients thrive and enabling them to make the world a better place.
{:}{:ar}تقرير جديد لـ بوسطن كونسلتينج جروب:
سوق إدارة الأصول في الشرق الأوسط يحافظ على مرونته خلال جائحة كورونا ليصل حجمه إلى 1.2 تريليون دولار في عام 2020
شكلت صناديق الثروة السيادية وأصول الصناديق المشتركة للأفراد عاملين أساسيين في تحقيق نسبة النمو التي بلغت 11% من 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2019، مع فرص نمو جديدة محتملة بالتزامن مع بدء خروج الأسواق من الصعوبات الاقتصادية
كشف تقرير جديد لشركة بوسطن كونسلتينج جروب أن سوق إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط تمكن من الحفاظ على مرونته على الرغم من التحديات والاضطرابات الكبيرة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها السلبية على معظم القطاعات الاقتصادية والحياة الاجتماعية بمختلف نواحيها. ويوضح التقرير، الذي حمل عنوان “إدارة الأصول العالمية 2021: قطاع الـ 100 تريليون دولار”، أن الأصول المدارة في منطقة الشرق الأوسط شهدت نمواً بمقدار خانتين عشريتين في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت بنسبة 11٪ من 1.1 تريليون دولار في عام 2019 إلى 1.2 تريليون دولار في عام 2020.
وقال هارولد حداد، مدير مفوّض وشريك في بوسطن كونسلتينج جروب: “كما هو الحال مع أي قطاع، وضعت جائحة كوفيد 19 وما فرضته من تحديات، مرونة سوق إدارة الأصول في عام 2020 تحت الاختبار، حيث أدت الاضطرابات التي صاحبت تفشي الوباء والتداعيات الاقتصادية اللاحقة إلى حالة من عدم اليقين في السوق والشركات العاملة فيه، إلا أن هذاالقطاع في منطقة الشرق الأوسط أثبت أنه يتمتع بمستوى جيد من المرونة لمواجهة الصعوبات، ومن الواضح الآن أن المنطقة دخلت عام 2021 بقوة بعد تحقيقها إيرادات جيدة”.
ووفقاً لنتائج التقرير، يُعزى نمو الأصول المدارة في منطقة الشرق الأوسط بشكل أساسي إلى زيادة أصول صناديق الثروة السيادية، ويرجع ذلك في الغالب إلى الأداء القوي لسوق رأس المال. وشهدت العديد من صناديق الثروة السيادية تعاملات قوية للأسهم في الأسواق النامية والناشئة، حيث استعاد المشهد المالي درجة من الاستقرار الذي كان عليه في فترة ما قبل الجائحة. علاوة على ذلك، شكل المستثمرون الأفراد محركاً رئيسياً آخر لنمو الأصول المدارة في الشرق الأوسط، وحققت صناديق الاستثمار المشتركة للأفراد نمواً بنسبة 12% خلال عام 2020، حيث عزز الأداء القوي في السوق العالمية هذه النتيجة.
وتستكشف النسخة التاسعة عشرة من الدراسة السنوية التي تجريها ـمجموعة بوسطن كونسلتينج جروب بشأن قطاع إدارة الأصول العالمية، مدى النمو الذي حققته الأسواق الأخرى خلال الظروف الصعبة التي شهدتها الفترة الماضية، حيث تسلط الدراسة الضوء على المحركات الرئيسية للنمو مع تقديم تفسيرات شاملة. وعلى المستوى العالمي، بلغ صافي التدفقات إلى صناعة إدارة الأصول 2.8 تريليون دولار في عام 2020، أو ما نسبته 3.1% من إجمالي الأصول المدارة في بداية العام مقارنة بمتوسط تاريخي يتراوح بين 1-2% خلال العقد الماضي. وقد أثبت المستثمرون الأفراد مجدداً أنهم المحرك الرئيسي وراء نمو الأصول في منطقة الشرق الأوسط. ونمت محافظ الأصول المدارة العالمية للمستثمرين الأفراد بنسبة 11٪ في عام 2020، أي ما يمثل 41٪ من الأصول العالمية لتصل إلى 42 تريليون دولار أمريكي. كما نمت استثمارات الشركات بوتيرة مماثلة لتصل إلى 61 تريليون دولار، أو ما نسبته 59% من السوق العالمية.
وقال مصطفى بوسكا، مدير مفوّض وشريك في بوسطن كونسلتينج جروب: “إن سوق إدارة الأصول في طور الخروج من الأزمة الأخيرة وهناك تغييرات ملحوظة بهذا الشأن. فعلى الرغم من استمرار التقلبات في بيئة الأعمال، إلا إن النمو المسجل في الفترة من 2019 – 2020 – في ظل مثل هذا المناخ غير المستقر – يشير إلى إمكانية تحقيق المزيد من النمو في مع مرور الوقت لا سيّما مع استمرار الدول في مسيرة التعافي. ومن المؤكد أن يصاحب الظهور المتسارع للتوجهات الجديدة المزيد من الفرص. ومن منظور الشركات العاملة في هذا القطاع، فإن الهدف خلال المرحلة القادمة اتباع استراتيجية نمو مستدامة تتمحور حول التنويع والتميز التنافسي، حيث يشكل اعتماد نماذج جديدة لتعزيز مشاركة العملاء، وتنويع منتجات الاستثمار، ونماذج التشغيل، واستراتيجيات تنمية القدرات البشرية، جميعها مجالات محتملة للتركيز عليها”.
ويوضح تقرير إدارة الأصول العالمية لعام 2021 كيف أن الواقع الجديد، في الأسواق والتكنولوجيا على سبيل المثال، سيرسم ملامح مستقبل الشركات الرائدة في هذا القطاع، ولماذا من المرجح أن تلعب مجالات محددة، مثل الأسواق الخاصة والاستثمار في الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسساتية، والبيانات والتحليلات المتقدمة، أدواراً رئيسية خلال المرحلة القادمة. وبالنظر إلى الفرص المتاحة لنمو قطاع إدارة الأصول والتحول في السنوات المقبلة، تستكشف الدراسة أيضاً آفاق الأسواق الخاصة والتوقعات المرتبطة بها. وتسلط بوسطن كونسلتينج جروب في تقريرها ايضاً الضوء على إمكانية تحقيق تقدم ملموس في الأسواق الخاصة، لا سيّما للشركات التي يمكنها الدخول بنجاح إلى سوق التجزئة، واستخدام البيانات والتحليلات بشكل منهجي لتعزيز عملية صنع القرار، ودمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة في استثماراتهم المستدامة الهادفة.
نبذة عن مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب
تُقيم بوسطن كونسلتينج جروب شراكات مع مجموعة واسعة من القادة في مختلف قطاعات الأعمال والمجالات الاجتماعية لتقديم الدعم في معالجة أبرز التحديات القائمة واستغلال أفضل الفرص السانحة. ومنذ تأسيسها في عام 1963، حظيت المجموعة بدور ريادي في مجال استراتيجيات الأعمال، وهي تتعاون اليوم بشكل وثيق مع عملائها لدعم مساعيهم في إحداث تحولات تستهدف تحقيق فوائد ملموسة لجميع أصحاب المصلحة، وتمكين المؤسسات من النمو، وبناء ميزات تنافسية مستدامة، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
فرق العمل العالمية والمتنوعة لدى المجموعة تتمتع بخبرات واسعة في مختلف القطاعات والمجالات إضافة إلى رؤى وأفكار متقدمة مصممة لتحسين الوضع الراهن وإحداث تحولات إيجابية على الدوام. وتقدم المجموعة حلولاً متقدمة في مجالات الاستشارات الإدارية الرائدة والتكنولوجيا والتصميم إلى جانب المشاريع المؤسسية والرقمية. وتتميز المجموعة بنموذج عملها التعاوني الذي يغطي جميع المستويات والمتطلبات التي يحتاجها العملاء، ويتم تعزيز هذا النموذج بالسعي المستمر لدعم العملاء على الازدهار والنمو وتمكينهم من جعل العالم مكاناً أفضل للعيش ومزوالة الأعمال.{:}