{:en}
KPMG: ‘Digital Blended Learning’ to Transform Education Method
- KPMG’s new report identifies tech integrated education as an opportunity to shape the future.
- Education taking benefits of new tech tools – AI, MR, Gamification, AR, VR, smart gadgets.
- Blended learning allows for flexible class time and curricula need to be reimagined.
- Covid-19 caused rapid transition into distance and e-learning.
KPMG’s latest publication on education presents a digital blended learning approach as a model to transform the learning ecosystem. The study identifies the technologically integrated education as an opportunity to take a large step forward and shape the future that our children, society and the economy deserve.
The firm finds that the digital blended learning will require governments to invest and be the facilitators and drivers of change, forming and mandating an autonomous organization to deliver a new education and learning reality. This will demand public private partnerships to stimulate the market and drive innovation, and it will need industry and employers to collaborate with the education system to design a relevant curriculum offer and be part of the shaping of the future of learning.
KPMG presents seven critical success factors for all key stakeholders that need to be realized to progress on this journey towards making the workforce more qualified, capable and employable.
Ziad Zakaria, Senior Director at KPMG in Saudi Arabia, said: “We strongly believe that our findings will cause education leaders to consider what it could mean for their regions, and how we can reimagine our education system and the role that digital blended learning has within it. And we believe adopting blended learning practices that embrace digital and immersive approaches will provide a change for learners and educators to become more qualified and capable members of today’s and the future workforce. KPMG considers digital blended learning to play a wider role in education transformation programs.”
Education system should take benefit of new technology tools such as Artificial Intelligence (AI), Machine Learning (MR), Learning Analytics (LA), Gamification, Augmented Reality (AR) Virtual Reality (VR), smart gadgets and wearables.
The publication further highlights that blended learning allows for flexible class time and structure where students have access to engaging content in the physical and virtual formats. Further, with blended learning, curricula may be personalized and customized to the specific needs of students by engaging them in activities that target their areas of development identified in their individual learning plans.
Blended learning does not restrict students from the important social interactions with each other. In other words, students may still enjoy the sense of being in a group and face-to-face team experiences which are critical for developing life and soft skills.
Whilst KPMG research clearly shows the benefits of a blended learning approach, it argues that also the curriculum and its delivery need to be reimagined.
In the past 18 months, education systems around the world have had to adapt to the seismic changes brought on by the Covid-19 pandemic, causing a digital shock and a transition into distance and e-learning. Many countries, including Saudi Arabia, have had to quickly migrate to online and e-learning solutions, transitioning curricula, classes and lectures onto digital platforms.
{:}{:ar}كي بي إم جي: التعليم الرقمي المدمج هو حل فعّال للإسراع بتطوير نظام التعليم
تؤكد على ضرورة تأسيس شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز عجلة الابتكار
أصدرت شركة كي بي إم جي للاستشارات المهنية في السعودية، تقريراً حديثاً اشتمل تحليلاً لفوائد برامج التعليم الرقمي المدمج وأشار التقرير إلى الفرصة التي تكمن الآن في النظام التعليمي الجديد والذي بدأ العمل به في المملكة عوضاً عن النظام التقليدي، إثر جائحة كوفيد-19، ويشكّل النظام الجديد آلية لتحقيق نقلة نوعية تساعد على تشكيل وصناعة المستقبل الذي يستحقه أطفالنا ومجتمعنا واقتصادنا.
وبيّن التقرير أن تطبيق برامج التعليم الرقمي المدمج يتطلب من الحكومات الكثير من الاستثمارات والتسهيلات والمحفزات، من أجل تحقيق هذا التغيير وتشكيل مؤسسات مستقلة قادرة على تقديم واقع تعليمي مختلف، كما يتطلب تأسيس شراكات بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، من أجل تحفيز السوق والإسراع بعجلة الابتكار، بجانب الحاجة إلى تعاون الشركات والقطاع الخاص مع المؤسسات الأكاديمية المختلفة، للمشاركة في إعادة تشكيل مستقبل التعليم وتصميم مناهج تعليمية مناسبة لطبيعة المرحلة.
وشدَّد التقرير على أهمية التكامل والترابط بين عناصر نظام التعليم المدمج من أجل خلق قوى عاملة مؤهلة وقادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل الحالي. وللنجاح في الوصول لهذا الهدف، ينبغي أولًا تحقيق مجموعة من العوامل الضرورية للمضي قدمًا في رحلة التغيير.
وفي ذات السياق، قال زياد زكريا، مدير تنفيذي رئيسي لدى كي بي إم جي في السعودية: “إنَّ النتائج التي توصلنا إليها ستحثّ قادة قطاع التعليم على إعادة التفكير بالعملية التعليمية وتصور النظام التعليمي والدور الذي يلعبه التعليم الرقمي المدمج فيه. ونعتقد أن تبني ممارسات التعليم المدمج التي تقوم على الأساليب الرقمية والواقعية سيترك أثراً واضحاً في الطلاب والمعلمين ليشكّلوا قوى عاملة أكثر كفاءة وقدرة في المستقبل. ونعتقد في كي بي إم جي أن التعليم الرقمي المدمج سيلعب دورًا أكبر في برامج التحول التعليمي الشاملة”.
ويجب أن يستفيد نظام التعليم من الأدوات التقنية الحديثة، مثل: تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات والنتائج، وتقنيات الألعاب التحفيزية، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والأجهزة الذكية، والأدوات الرقمية المختلفة.
وأشار التقرير إلى أنَّ نظام التعليم المدمج يتميز عن نظيره التقليدي بالعديد من الفوائد: فهو يعطي مرونة أكبر في تنظيم مواعيد وأساليب الحصص الدراسية، حيث يتيح للطلاب الوصول للمحتوى التعليمي التفاعلي في صورة فعلية وافتراضية في الوقت نفسه، كما يتيح تصميم وتعديل المناهج الدراسية بصورة تناسب الاحتياجات الفردية للطلاب من خلال إشراكهم في الأنشطة التي تعمل على تقوية نقاط الضعف الخاصة بهم والواردة في خطط التعلُّم الفردية الخاصة بكل طالب، فالتعليم المدمج لا يحرم الطلاب من التواصل الاجتماعي مع بعضهم البعض والذي يُعد ضرورة لاكتمال فوائد التعليم، فهو يمنح الطلاب الشعور بكونهم جزءًا من المجموعة، حيث يتيح لهم التواصل المباشر مع بعضهم البعض، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير المهارات الحياتية والعملية لدى الطلاب.
وعلى الرغم من أنَّ تقرير كي بي إم جي، يؤكد على فوائد نظام التعليم المدمج، إلا أنه يؤكد على أهمية “اختيار المنهج المناسب” أيضاً وتحديد “كيفية تقديم هذا المنهج” لتحقيق الأهداف المرجوة وضمان خلق جيل من المُتعلمين المؤهلين والقادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، في الوقت الحالي وفي المستقبل.
ويشار إلى أن جميع دول العالم ومن بينهم المملكة العربية السعودية، اضطرت إلى إحداث تغييرات جوهرية في نظم التعليم الخاصة بها، في ظل التأثيرات الكبيرة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة، والتي أدت إلى التحول المفاجئ والسريع للعالم الرقمي والاعتماد الكامل على التعليم الإلكتروني وأساليب التعليم عن بُعد ونقل المناهج والحصص الدراسية والمحاضرات إلى المنصات الرقمية.{:}