{:en}
DUBAI, 18 November 2021 – Telling indigenous people’s stories, especially those of the elderly, ensures crucial knowledge is passed on and will prevent cultures from becoming lost, according to speakers at the ‘Te Aratini, Festival of Indigenous and Tribal Ideas’. The three-day event is being held from 17-19 November at Expo 2020 Dubai as part of Tolerance and Inclusivity Week.
It is led by the National Iwi Chairs Forum, a coalition of independent Iwi (Tribal) Chairs, and coordinated by Māori leaders in partnership with the Aotearoa New Zealand government, and is the first indigenous festival in world expo history.
The event highlights the importance of indigenous peoples’ knowledge and how others can be a catalyst for coexistence and acceptance. This includes discussions on affirming the importance of indigenous and tribal peoples’ economies. The event also aims to show how indigenous knowledge can be disseminated through cultural tourism, and how taking care of the planet also takes care of indigenous people.
Diwigdi Valiente, Head of Sustainability at the Panamanian Ministry of Tourism, and a climate activist from the indigenous Guna people in Panama, said: “Storytelling is a means to keep indigenous people’s culture alive, to preserve their languages, which are in danger of disappearing. It is also a way to communicate with people who may not understand our values and beliefs. Every time an elderly indigenous person dies, all the knowledge gathered by that people’s culture throughout tens or hundreds of years dies with them.”
Valiente added: “We, as indigenous people in Panama need to convey the message we received from our ancestors – the elderly realise that unless we integrate their traditional values… and spiritual beliefs in a way that is understood, not only by our people but by the majority of Panamanians, we will be subject to losing much of our heritage and culture.”

ShoShona Kish, musician and founder of the International Indigenous Music Festival in Canada, said indigenous people’s stories are essential: “In Canada, there are many sources of support for the arts, in addition to the really great support for indigenous peoples’ rights nowadays, and I feel very fortunate to have them. We are still trying to resist the deep systemic silencing of indigenous people and the attempt to quell their stories.”
Kira Shiroud Origan, Influence Manager of Otyara Agency New Zealand highlighted the importance of stories in instilling peaceful coexistence with tribal cultures: “Narration of stories helps us to create the world we want to live in, especially true stories of aboriginal [people]. That’s where the power lies – in the capacity to change the world, as these stories of indigenous communities or people of determination, and other oppressed and persecuted societies, [are spreading across] the world, giving me hope.”
Countries participating in the festival include hosts Aotearoa New Zealand, as well as the UAE, Australia, Canada, USA, Malaysia, Paraguay and Panama.
{:}{:ar}
المتحدثون في مهرجان “تي أراتيني، مهرجان أفكار الشعوب الأصلية والقبلية”:
دبي، 18 نوفمبر 2021 : ضمن فعاليات أسبوع التسامح والتعايش في إكسبو 2020 دبي، ينعقد مهرجان “تي أراتيني، مهرجان أفكار الشعوب الأصلية والقبلية”، في مركز دبي للمعارض، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر، لتسليط الضوء على النظم والمعارف المكتسبة للشعوب الأصلية في أنحاء العالم، بهدف تشجيع التعايش وتعزيز القبول لطرق الشعوب الأصلية والقبلية في المعرفة والوجود، وإيصال أصوات السكان الأصليين لأبعد نطاق على مستوى العالم.
يمثل المهرجان الذي يمتد لثلاثة أيام، والذي نسقه قادة قبائل الماوري بالشراكة مع حكومة نيوزيلندا، تحركاً نحو تشجيع المزيد من التعايش وإبداء القبول لنُظم الشعوب الأصلية، ومعارفهم التي اكتسبت بالأساليب العملية، وذلك من خلال العمل على تعديل السياسات التجارية والاقتصادية الحالية منها والناشئة.
حيث يناقش مهرجان “تي آراتيني” من خلال جلساته الحوارية عدداً من المحاور المهمة، منها إعادة التأكيد على أهمية اقتصادات الشعوب الأصلية والقبلية، والحفاظ على صحة تلك المجتمعات لبناء اقتصادات سليمة، والحفاظ على النظم الغذائية الأصلية والقبلية والنهوض بها، وربطها مع الطبيعة، ونشر المعرفة عنها لدى الناس من خلال السياحة الثقافية، فضلاً عن الاهتمام بالكوكب والجسد والروح عبر دعم اقتصادات الشعوب الأصلية والقبلية، وغيرها من الموضوعات الشيقة.

وقال ديودي أورينتيه، رئيس الاستدامة في هيئة السياحة في بنما، وهو ناشط مناخي من السكان الأصليين في بنما: “سرد القصص وسيلة للحفاظ على ثقافة الشعوب الأصلية حية، وحماية للغاتها المعرضة لخطر الاندثار، كما أنها أيضاً وسيلة للتواصل مع الأشخاص الذين ربما لن يفهموا قيمنا ومعتقداتنا، حيث أنه في كل مرة يموت فيها شخص مسن من شعوبنا الأصلية، تندثر معه كل المعرفة التي أنتجتها ثقافة تلك الشعوب على مدى عشرات أو مئات السنين”.
وأضاف: “يمكننا التواصل وملامسة قلوب الناس، وعلينا البدء في إجراء تغييرات في أنماط حياتنا اليومية. لكي نتغلب على الأزمة البيئية التي نعاني منها الآن، نحن كشعب أصلي في بنما نحتاج إلى نقل الرسالة التي تلقيناها من أجدادنا، فكبار السن أدركوا أننا إن لم ندمج قيمهم التقليدية وهتافاتهم ومعتقداتهم الروحية بطريقة يمكن فهمها، ليس فقط من قبل شعبنا وإنما من قبل غالبية البنميين، فنحن معرضون لخطر خسارة الكثير من إرثنا وثقافتنا”.
وقالت شوشونا كيش، موسيقية ومؤسسة مهرجان الموسيقى العالمي للسكان الأصليين في كندا: “أعتقد أن قصصنا كشعوب أصلية مهمة للغاية، يوجد في كندا الكثير من الدعم المقدم للفنون، وهناك حقاً دعم قوي لحقوق السكان الأصليين في الوقت الحالي، وأشعر بأنني محظوظة جداً للوصول إليها، ولكننا ما زلنا نحاول أن نقاوم الصمت الممنهج العميق الذي يمارس تجاه السكان الأصليين في محاولة لإسكات قصصهم، وذلك لإحداث زخم كبير باتجاه زيادة تلك الأصوات والقصص الجميلة التي يمكنها أن إيصال رسالة عن ثقافاتنا ولغاتنا وتقاليدنا للعالم”.

وفي هذا السياق، قالت كيرا شيروود أوريغان، مديرة التأثير في وكالة أوتياروا نيوزيلندا: “نحن بحاجة إلى سرد القصص، ومن خلالها يمكننا إرساء التعايش السلمي والتعددية الثقافية، والوصول إلى الفهم وتعزيز العلاقات بين الناس، كما أن سرد القصص يساعدنا على صنع العالم الذي نرغب بالعيش فيه، لا سيما القصص الحقيقية للسكان الأصليين، وهنا تكمن القوة في القدرة على تغيير العالم، إن رؤية تلك القصص الخاصة بالمجتمعات الأصلية، أو الأشخاص من أصحاب الهمم، وغيرها من المجتمعات المضطهدة، وهي تبدأ في الظهور إلى العلن لتصل إلى العالم، يمنحني الأمل”.
بقيادة المنتدى الوطني لرؤساء إيوي، وهو ائتلاف من رؤساء إيوي (القبليين) المستقلين، يمثل «تي أراتيني»، مرحلة ثقافية مهمة، بوصفه أول مهرجان للسكان الأصليين في تاريخ إكسبو الدولي.
حيث تعاونت نيوزيلندا مع دول مُشاركة أخرى لتقديم هذا المهرجان، بالاشتراك مع دولة الإمارات، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة، وماليزيا، وباراغواي، وبنما.
استُوحِي موضوع جناح نيوزيلندا في إكسبو 2020 بعنوان “رعاية الإنسان والمكان” من القيمة الماورية المسماة “كايتياكيتانغا”، والتي تعتمد على فهم أن البشر والطبيعة متصلون معا بشكل وثيق، وهو ما يولد اعتقادهم الراسخ بأن لدى البشر مسؤولية نحو رعاية الأرض والسماء والمياه والحفاظ عليها، وأن الطبيعة في المقابل ستوفر الموارد للبشر، وترعاهم لحماية مستقبلنا جميعا والحفاظ عليه.
{:}