{:en}
DUBAI, 20 November 2021 – Adults need to recognise the potential of children, because every child has a change-maker in them that just needs to be fostered and cultivated, said Gitanjali Rao, the first ever TIME Kid of the Year and UNICEF Youth Advocate for 2021.
Rao, who turned 16 on Friday, was speaking at Expo 2020’s celebration of World Children’s Day, organised in partnership with the UAE Ministry of Community Development and UNICEF, where she was also announced as a UNICEF Youth Advocate.
A scientist who strives to achieve a future where each and every student has access to an innovation education, irrespective of age, race, gender or other demographic, she said: “The really great thing about children is that we dream big and we can make those dreams a reality… My biggest message to children around the world is that self-doubt is your biggest enemy. Don’t be afraid of failure, because once you make that jump, then you can tackle the world’s problems. And to adults, my message is that belief means more than you think it does.
“Every student out there has a change-maker in their brains. It just needs to be fostered and supported, and you – the parents – can help with that.”
Rao, who counts her parents as her biggest inspiration for teaching her to stand up for what she believes in, and cited Malala and Marie Curie as role models, explained what being a UNICEF Youth Advocate meant to her.
“I’m so beyond honoured and humbled for this opportunity. It elevates my voice so I can speak louder and have my voice heard, and at the same time solicit new innovators and new change-makers into this incredible world that is being a young advocate. When youth have their voices heard, more people are willing to adapt, change, and go towards a mission together.”
Juliette Touma, Chief, Advocacy & Communications for the Middle East & North Africa, UNICEF, said: “Everyone can play a very important role in making this world a better place for children. We should listen to and engage with young people, who bring their own perspective and vision. This thinking of ‘adults know more than kids’ – it needs to be broken.”
{:}{:ar}دبي، 20 نوفمبر 2021– أعربت المخترعة الأميركية الصغيرة ذات الأصول الهندية، جيتانجالي روا، عن سعادتها الغامرة بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، مشيرة إلى أن الحدث الدولي يُعد منصة مهمة للتفاعل الواقعي بين مختلف الأمم و الشعوب، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي مع الآخر.
وأكدت في تصريحات صحافية لخدمة (إكسبو الإخباري) ضمن احتفالات إكسبو2020 دبي باليوم العالمي للطفل، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن منحها لقب مناصرة الشباب في منظمة (اليونيسيف)، يساعدها في إيصال صوتها لجميع الأطفال بمختلف دول العالم، ودعم المبتكرين منهم وتشجيعهم على مواصلة العمل من إجل إنجاز إختراعات تعود بالنفع على البشرية، مشيرة إلى أن إنجازاتها العلمية أو الابتكارية هدفها الأول هو خدمة المجتمع، وإحداث فروق علمية يستطيع أفراد المجتمع ملامستها على أرض الواقع سواء في ما يخص العلوم أو التكنولوجيا.
وأشادت بالمساندة الكبيرة والدعم اللامحدود الذي تحظى فيه من والديها، ودورهما الكبير في تنمية مهاراتها الإبداعية والابتكارية، ما ساعدها في الوصول إلى هذه المرحلة العلمية والبحثية المتقدمة على الرغم من صغر سنها، مشددة على أهمية اكتشاف أولياء الأمور للجوانب الإبداعية لدى أبنائهم، والعمل على تنميتها وصقلها.

وأضافت جيتانجالي: “أتطلع إلى مستقبل مزدهر تستطيع من خلاله جميع دول العالم توفير كل مقومات الابتكار وتشجيع رواده، والدعوة إلى نموه لدى جميع الأطفال من دون تفرقة في الجنس أو اللون أو العرق أو المذهب، حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم في المجالات الابتكارية والبحثية ويشًبوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم”.
ووجهت المخترعة الصغيرة حديثها للأطفال في مختلف دول العالم قائلة: “تغلبوا على الخوف الذي بداخلكم، لأن الشك هو أكبر عدو لكم.. ولا تخافوا من الفشل، ولا من الأحلام الكبيرة، ولا المخاطرة، وضعوا لأنفسكم أهدافاً للوصول إليها وتحقيقها. حتماً ستصلون إلى أهدافكم بالعمل والمثابرة والاجتهاد وبدعم والديكم”.وقالت جوليت توما، رئيس قسم المناصرة والاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة: “يجب علينا الاهتمام بالأطفال وتوفير البيئات المناسبة لهم من أجل تنمية الجوانب الابداعية والابتكارية لديهم وكسر القاعدة القائلة (الكبار يعرفون أكثر من الصغار)، فالتفاعل والاستماع إلى الأطفال مهم وضروري في بناء شخصياتهم، وإثراء قدراتهم الابتكارية في شتى المجالات”.

وتعد جيتانجالي راو واحدة من أشهر المخترعين الصغار في العالم، حيث تصدرت هذه الطفلة البالغة من العمر خمسة عشر عاماً غلاف مجلة التايمز الأميركية في شهر ديسمبر 2020، ولقبتها بـ (طفلة العام)، نظراً لحجم الابتكارات العلمية و البحثية التي قدمتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتمكنت جيتانجالي من ابتكار 3 اختراعات رائدة هي: جهاز “KINDLY” أو “بلطف”، وهو يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويسهم في محاربة القهر والظلم الاجتماعي، حيث يسمح للمراهقين باختيار وإنتقاء الكلمات قبيل إرسالها عبر الشبكة العنكبوتية، والتأكد من أن معانيها لا تحتوي على أي نوع من أنواع التنمر، والابتكار الثاني هو EPIONE))، حيث بإمكانه اكتشاف وتشخيص إدمان المواد الأفيونية، أما الابتكار الثالث فيحمل إسم (TETHYS) وهو جهاز يستطيع تحديد كمية الرصاص والمواد الضارة الأخرى الموجودة في مياه الشرب.
وحصلت “راو” على العديد من الجوائز العلمية، منها جائزة (EPA)، كما نالت جوائز عدة في مسابقات الكتابة، بعد نجاحها في نشر كتابها، وهي في سن التاسعة من عمرها، كما فازت بالمسابقة الدولية للطيران الفني على مدار أربع سنوات متتالية، وتدير في الوقت الراهن ورش عمل للابتكار والتكنولوجيا للمدارس الإبتدائية في مختلف أنحاء العالم.{:}