{:en}
DUBAI, 3 December 2021 – Expo 2020 Dubai showed its commitment to creating lasting, impactful opportunities for people of determination, and ensuring everyone is part of the support system, during International Day of Persons with Disabilities (IDPD) on Friday, with a wide range of events on-site.
A Memorandum of Understanding (MoU) was signed between Special Olympics UAE and Expo 2020 Dubai to encourage people of determin

ation to participate in sport, whether they have intellectual or developmental disabilities, through the use of Expo’s Sports, Fitness and Wellbeing Hub.
The agreement was signed by Talal Al Hashemi, National Director of Special Olympics UAE and Mohammed Al Hashmi, Chief Technology Officer, Expo 2020 Dubai, and was attended by Special Olympics athletes Abdullah Adel, Mahmoud Jarour and Abdullah Al Falasi.
Mohammed Al Hashmi, Chief Technology Officer, Expo 2020 Dubai, said: “This is a very touching moment for me, especially seeing the heroes of determination. I don’t like to say ‘people of determination’, because they are our heroes. I am an uncle to a person of determination and I’ve seen him for more than 30 years – full of love, attention, and embracing everything that is good in life. And I’ve learned so much from him.”
Fatma Ebrahim Mohamed, Head of Strategy and Projects at Special Olympics UAE, works for the inclusion of people with disabilities in communities, and the day is very important to her: “The third of December marks a very important day internationally, not just in the UAE. We celebrate people with disabilities no matter what the disability is. But in the UAE, we celebrate our success, our achievements, and highlight how important they are as people, and as part of the [larger] community. Special Olympics UAE highlighted the powers of these people through various events, through sports, and we worked a lot on empowering these people.”

Athlete Abdullah Al Falasi said: “We thank the rulers of the United Arab Emirates for the great support they give to people of determination in various sectors, which helps them achieve great things in various fields, especially in sports.”
The ‘Shaping an Inclusive Future for All’ flagship event, co-curated with the UAE Ministry of Community Development, and in partnership with the United Nations Department of Economic and Social Affairs, located at the Nexus for People and Planet venue, explored issues such as inclusive accessibility, education, work, innovation and technology, and sport. This panel was attended by Mohamed AlAydaroos, Associate, Terra – The Sustainability Pavilion, Expo 2020 Dubai, who is a person of determination: “I have faced so many challenges, but today, with the great leadership that we have in the United Arab Emirates, these challenges give hope to millions of people around me.
“Through hosting a certified accessible sensory event, we are offering an example to the world. We want to ensure that everyone enjoys the immersive setting and an enhanced visitor experience.”
Mariam Al Nahdi, Deputy Manager, Protocol and Guest Services, Expo 2020 Dubai, revealed some of the measures that the mega-event has adopted to ensure inclusivity for everyone: “All visitors can access the site through many means of transportation, such as the Dubai Metro and designated buses from all seven emirates, with allocated free parking and free tickets for people of determination, plus a 50 per cent discount on tickets for their companion. We also offer special vehicles to take them from the parking lot to the entry areas, and a dedicated entry track for their comfort, while the Expo Explorer train is accessible to wheelchairs, ensuring everyone can enjoy a unique tour around the global event.
“We have also provided Quiet Rooms across the site with innovative sensory equipment and relaxation areas for any visitor experiencing sensory overload or anxiety, while the sunflower ribbon allows people of determination to enter all the facilities designated for them, or request assistance from staff at any time during their visit, so we can provide them with a distinguished service.”
A Youth Circle panel, an interactive dialogue hosted by Expo 2020 Dubai and Federal Youth Authority (FYA), brought together both Emirati and global youth representatives to discuss how to shape an inclusive future for all and the policy steps required.
Other events included another unmissable performance by Dubai-based talent academy Rising Stars, which helps disabled children develop their skills, at the Opportunity Forum; while Muniba Mazari, Pakistan’s first UN Women Goodwill Ambassador and Pakistan’s first wheelchair-bound female TV host, shared her wisdom at an event titled ‘Pakistan – Connected Through Diversity’ at Jubilee Park earlier this week; and the USA Pavilion is hosting the two-time Paralympian and TEDx motivational speaker John Register until 4 December.
{:}{:ar}دبي، 02 ديسمبر 2021 – استضاف إكسبو 2020 دبي أربعة من أبرز المنادين بتغيير الطريقة التي ينظر فيها الناس إلى الإعاقة، حيث تحدثوا عن أهمية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم)، وذلك قبيل انطلاق فعالياته التي تشكل أهمية كبرى في الحدث الدولي.
وخلال العام الجاري سيكون موضوع “اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة”، الذي يُحتفل فيه يوم 3 ديسمبر من كل عام، هو “إعادة البناء على نحو أفضل.. نحو عالم ما بعد جائحة كوفيد-19 يتسم بالاستدامة وبأنّه شامل للجميع وفي متناولهم، يصنعه الأشخاص ذوو الإعاقة ويتوّجه إليهم ويُبنى معهم”.
وكانت منصة إكسبو 2020 دبي وجهة لنصرة ودعم أصحاب الهمم، قصدها كل من الفنانة غال غادوت، بطلة فيلم وندر وومان “المرأة الخارقة”؛ ومنيبة مزاري الملقبة بالمرأة الحديدية في باكستان؛ والبطل البارالمبي جون ريجستر المشارك في دورة الألعاب الأوليمبية مرتين والمتحدث التحفيزي لمؤتمرات تيدكس، ورحيمة أميرالي، مؤسسة أكاديمية النجوم الصاعدة “رايزنغ ستارز” في الإمارات.
وتتاح الفرصة أمام زوار الحدث الدولي لمشاهدة غادوت حين تحط رحالها في جناح فرنسا في الثالث من ديسمبر ضمن برنامج من تنظيم صندوق عالم أفضل “بيتر وورلد فاند”، وهي مبادرة إنسانية مقرها باريس نظمت مجموعة من الفعاليات الرفيعة المستوى في مدن كبرى منها القاهرة ومونت كارلو ونيويورك والبندقية في السنوات الخمس الماضية.
وعبر أدوارها السينمائية الكبيرة، ألهمت غادوت -راعية صندوق “بيتر وورلد فاند”- الكثيرين لتجاوز قدراتهم، لا سيّما، الطفلة كارميلا تشيليري-واتسون البالغة من العمر ست سنوات، والتي تعاني ضمورا عضليا. وقد تصدرت واتسون عناوين الصحف عن تحدي السير لمسافة قدرها كيلومتر واحد يوميا لمدة 30 يوما مرتدية زي المرأة الخارقة “وندر وومان”.
ووصفت غادوت الطفلة واتسون بأنها “المرأة الخارقة الحقيقية”، بل وغردت برسالة دعم مفادها: “أنتِ بطلة حقيقية، ملهِمة وقوية للغاية. آمل أن نلتقي يوما ما”.. وردت عليها واتسون برسالة مصورة شكرت فيها غادوت لقاء تشجيعها على “الكفاح من أجل التعايش مع ضمور العضلات”.. قائلة “أنتِ تساعدينني وتمنحين الأمل للأطفال الآخرين”.

الابتكار لدى أصحاب الهمم
ويستضيف جناح فرنسا فعالية تتضمن عرضا تقديميا مدته ساعتان بشأن الابتكار لدى أصحاب الهمم واجتماع مائدة مستديرة عن النشاط الاقتصادي مع رجال الأعمال الإماراتيين؛ وهو مؤتمر يجمع القادة الدوليين في مجال الإعاقة، مثل بطلة الألعاب البارالمبية ثلاث مرات ماري أميلي لو فور، لمناقشة القضايا المتعلقة بالإعاقة؛ وعرض فيلم رسوم متحركة للمخرج الإماراتي فاضل المهيري بعنوان “أمي العزيزة” يتعمق في حياة أصحاب الهمم.
ويتواجد في جناح الولايات المتحدة الأمريكية، من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، البطل جون ريجستر، الذي انتابه شعور بأنه يحلق عاليا حينما تأهل للاختبارات الأولمبية للموانع في عامي 1988 و1992، وبدا أنه قد سار في طريق الشهرة والمجد الأولمبيين – بيد أن خطوة واحدة خاطئة على أحد الموانع أثناء الهبوط في عام 1994 جعلته يزيد تمدد ركبته اليسرى، وهو ما أدى إلى بتر ساقه اليسرى. وكان شغله الشاغل في المقام الأول عقب تعافيه من الجراحة هو كيف سيتغير دوره في المجتمع مع إعاقته.
وقد انصرف ريجستر، الذي يشارك في إكسبو 2020 دبي بصفته داعما للتحالف الدولي للإعاقة الذي يقوده كاثرين جونسون في جامعة سانت كلاود ستيت، إلى مساعدة الآخرين في التكيف على “وضعهم الطبيعي الجديد”، وانضم إلى اللجنة الأولمبية الأمريكية في عام 2003 وأسس البرنامج العسكري البارالمبي، الذي يستخدم فرص الرياضة البارالمبية في دعم الجرحى والمرضى والمصابين من العسكريين والمحاربين الأمريكيين.
وقال جون ريجستر: “ينصب تركيزي على تعزيز الحاجة إلى أن يكون للأشخاص ذوي الإعاقة دوما مكان تمثيل عند اتخاذ قرار بشأن الأحداث المستقبلية. وأريد أيضا أن أحتفل بالخطوات الواثقة والبنّاءة التي تُحرز في جميع أرجاء العالم، لكننا لا نزال بحاجة إلى تجاوز خطاب (هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب على المجتمع فعله) وتبني فكر الحتمية”.

وأضاف: “من المنطقي من الناحية الاقتصادية أن نقدر أصحاب الهمم البالغة نسبتهم 15 في المائة من سكان العالم، وأن نوجه الدعوة إليهم للمشاركة في اتخاذ القرار لنحظى بعائدات إنفاقهم البالغة سبعة تريليونات دولار. إن التحدي الأكبر يكمن في الحواجز السلوكية، لكن مع الرياضة، تتحقق نسبة قبول أكبر”.
وتعتقد رحيمة أميرالي أنه يمكن تحقيق القبول عبر ترسيخ الثقة ومنح الأطفال أصحاب الهمم فرصة للتألق عبر أكاديميتها “رايزنغ ستارز” (النجوم الصاعدة) التي تتخذ من دبي مقرا لها. وفي ظل الرعاية التي توليها أميرالي، أثبتت الأكاديمية –التي تقدم العون إلى الأطفال أصحاب الهمم لتطوير مهاراتهم- أنها غيّرت حياة العديد من الأسر في دبي.
رايزنغ ستارز
ويقام عرض النجوم الصاعدة “رايزنغ ستارز” الثالث والأخير في إكسبو 2020 خلال الثالث من ديسمبر في منتدى الفرص، في إطار مبادرة “تيم إنجل وولف”. وقد حصلت أكاديميتها الشاملة أيضا -عبر شعار التركيز على المواهب وليس المسميات- على دعم هائل من المشاهير، مثل أمير خان، بطل العالم مرتين في رياضة الملاكمة، والذي يُشتهر بكسر الحواجز في مجال الرياضة.
لطالما كانت أميرالي، التي عملت في مجال التعليم لمدة تزيد على 12 عاما تضمنت العمل لفترة معلمة في مركز دبي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، من داعمي فكرة التعايش ومناصريها.
وقالت رحيمة أميرالي: “خصصنا في أكاديمية رايزنغ ستارز مكانا آمنا للأطفال كي يأتوا ويتشاركون مواهبهم، إلى جانب التركيز على الأنشطة التعايشية والشاملة بطريقة ممتعة مثل فنون الأداء والموسيقى والرقص والدراما والشعر، وكلنا نتشارك المواهب”.
بينما كانت الحكمة التي شاركتها منيبة مزاري مع حضور فعالية “باكستان – متصلة عبر التنوع” في حديقة اليوبيل هذا الأسبوع أن “الناس بحاجة إلى التفكير خارج نطاق الصندوق”. وأصرت مزاري -التي تستخدم كرسيا متحركا منذ تعرضت لحادث سيارة قبل 13 عاما- على أن الوقت قد حان لكسر تلك الصور النمطية، وهي تفضل أيضا مسمى “قادرون بشكل مختلف” على كلمة “معاقون”.
وقالت منيبة مزاري: “إننا نعيش في عالم يميل إلى الاحتفاء بالتماثل، حيث يرى الناس العالم بالطريقة التي يريدون رؤيته بها، عالم يُصنّف فيه الناس على أنهم مشلولون، ومعاقون، وغيرها من المفردات. دعونا نغير الرواية ونستبدل هذه المسميات السلبية بأخرى إيجابية مثل شجعان، ومرنون”.
وتعتبر مزاري أول سفيرة نوايا حسنة لهيئة الأمم المتحدة من النساء في باكستان، وهي أول مقدمة برامج تلفزيونية تعمل من كرسيها المتحرك في باكستان، وقد أدرجت ضمن قائمة فوربس 30 تحت سن 30 عاما وأدرجت ضمن قائمة أفضل 500 مسلم لمدة عامين متتاليين في 2019 و2020 – وأوضحت أن الإنجازات لم تصبح ممكنة إلا عندما قبلت نفسها ووضعها.
وأضافت مزاري: “كانت أولى مشاهداتي لمستخدم كرسي متحرك عندما رأيت صبيا يبلغ من العمر 12 عاما على كرسي متحرك في حملة شلل الأطفال على ذات القناة التي أعمل فيها الآن (بي.تي.في)، وكان والد الصبي يجلس بجانبه ويستجدي الناس لإعطاء أطفالهم المصل ضد شلل الأطفال، كي لا يصير مآلهم مثل ابنه”.
وتابعت: “كانت الطريقة التي صُورت بها وضعية ذلك الطفل الصغير كرمز للبؤس والشفقة مروعة، وعندما انتهى بي الأمر على كرسيٍ متحرك لبقية حياتي، عاهدت نفسي أن أغير هذه السردية، إذ لا يجب أن يشفق علينا أحد، فنحن ما زلنا بكامل حيويتنا وطاقتنا، وبالتأكيد لدينا مستقبل”.{:}