{:en}
DUBAI, 17 December 2021 – From Saturday, 11 December, visitors to Expo 2020 Dubai will have seen the awe-inspiring nightly Christmas shows at Al Wasl Plaza. With stunning visuals and familiar festive tunes, the projections on the dome are turning the site into a festive spectacle. From snowflakes to snowmen, Christmas trees to giant toys, the shows bring the spirit of the season to life.
But how was this magic created? Richard Lindsay, Creative Director – Artists In Motion, led the project to help design one of Expo 2020’s biggest events yet. Creating shows for the world’s largest 360-degree projection surface, proved a challenge and involved clever workarounds.
“With a 360-degree canvas the composition needs to be seamless,” Lindsay explained. “You don’t have the luxury of a frame to work within. With projection, it behaves differently to how you see on a computer screen – the source of the creation. You need to be very aware of how colour and contrast behave through a light source output.
“Al Wasl is not a typical dome projection surface. It is actually a very ornate structure that is very present. You need to create within its physical presence and not treat it like a seamless canvas. Bringing the structure to life is part of its charm. So we need to perfectly map our content to the structure in order to bring this out.
“It’s not a typical screen canvas where cuts and short edit burst work well. Composition needs to evolve from one to the other. There is a physical presence with the dome, so the magic is in the transformation. You can’t do that through simple edits.”
Lindsay said the shows were inspired by the many different people who visit Expo 2020 and were created around the concepts of ‘Magic’ and ‘Nostalgia’. “We bring to life the magical icons of Christmas for the Christmas child in all of us. From dancing toys that come to life, to snowman fights and cheeky elves – all choroegraphed to a soundtrack filled with nostalgia. It’s one giant present that keeps on giving. There may even be a sighting of Santa himself!”
The shows are also unique, because Al Wasl itself is one of a kind. Lindsay says understanding how the audience interacts with the dome and its surroundings is crucial. “Al Wasl is more than just a big projection canvas, it also has an incredibly powerful 27.1 surround sound system, a super impressive lighting array and a clever central stage. When you create for all of these components, you create an experience that only Al Wasl can deliver.
“The opportunity to capture an audience’s imagination in such an immersive space is what makes the creative journey so special. Our shows are original from the very outset. From the story, the design, the animation, the music composition, the sets, the choreography and costume, each of which needs to [be] thoughtfully considered within the magic of Al Wasl.
“We like to base our shows around an evolving nature, where it never quite rests for too long. All of our scenes evolve into each other which creates a wonderful sense of anticipation. Each scene is a surprise – how we get there and how we move on is where the intrigue lies for our audiences.”
Lindsay said the Al Wasl project was not easy to get right, but future designers can take inspiration from what his team has accomplished. “The six months of Expo will see Al Wasl transform into many forms. From content-only experiences to full-blown multi-cast performances. It will even become a rock venue. These are all invaluable references for future creators in Al Wasl.
“It takes time to create for Al Wasl, so the more reference and understanding at the beginning of any creative journey is critical and very welcomed.
“We had both the challenge and luxury of working this all out with no reference. We created a virtual Al Wasl in which we learnt our lessons ahead of Al Wasl coming to life.”
{:}{:ar}
دبي، 18 ديسمبر 2021: زوار إكسبو 2020 دبي على موعد مع البهجة الغامرة التي ستمنحها لهم طائفة من العروض الليلية المُذهلة الخاصة بعيد الميلاد المجيد “الكريسماس”، التي ستستضيفها ساحة الوصل ابتداء من يوم السبت 18 ديسمبر، وتشمل تقديم عرض ضوئي ساحر على قبة الوصل، أكبر شاشة عرض على مستوى العالم بنطاق 360 درجة، وتساقط ندف الثلج الحقيقية التي ستغمر أشجار عيد الميلاد المتناثرة في المكان بسحرها الأخاذ، فضلا عن وجود رجال الثلج والدمى العملاقة التي ستضيف جميعها روح الميلاد المجيد وتنشر البهجة في قلوب الزوار خلال موسم الأعياد.
لكن يا ترى من يقف وراء هذا العرض البصري الساحر الذي سيغمر قبة الوصل بألوانه المذهلة؟ إنه ريتشارد ليندسي، المدير التنفيذي للإبداع في شركة “أرتيستس إن موشن”، الذي تولى قيادة زمام المشروع بُغية المساهمة في تصميم واحدة من أضخم الفعاليات التي سيشهدها إكسبو 2020 حتى الآن. حيث تبين له بأن تقديم عروض مبتكرة على أكبر شاشة عرض بزاوية 360 درجة في العالم، يتطلب حشد طائفة من التقنيات والحلول العصرية الذكية وهو ما يمثّل بحد ذاته تحديّا كبيرا.
حول هذه التحديات يقول ليندسي: “العمل على لوحة قماشية بنطاق 360 درجة، يساعد على تركيب صورة العرض بشكل سلس، لكن العمل على القسم الداخلي يتسم بمحدودية النطاق، فضلا على أن الإسقاط الضوئي، يعمل بشكل مختلف عما يُرى على شاشة الكمبيوتر التي طُور العمل من خلالها، لذا على المصمم أن يكون على دراية تامة بكيفية صنع الانسجام اللوني والتباين اللوني من خلال الإلمام بمصدر الإضاءة”.

وتابع قائلا: “قبة ساحة الوصل ليست كأي سطح إسقاط نموذجي، فبُنية هيكلها مزخرفة للغاية على نحو واضح مما يمنحها حضورا ملموساً، فنحن بحاجة إلى إنشاء الصورة ضمن نطاق وجودها المادي وليس التعامل معها كلوحة قماشية سلسة، إن بث الحياة في هيكل القبة هو جزء من السحر الكامن فيها، لذا فنحن بحاجة إلى تعيين مضمون المحتوى الخاص بنا بشكل مثالي، بما يتوائم مع الهيكل الخاص بالقبة من أجل جذب اهتمام الحضور.
وأردف قائلا: “قبة الوصل لا تشبه أي شاشة عرض نموذجية، فالشاشات النموذجية تمتاز بأن تقنيات القص والتعديل تعمل على نحو جيد معها، كما أن صور العرض يتعين تطويرها من نقطة إلى أخرى، بينما تخلق قبة الوصل اتصالا حسيا مع الجمهور، وهنا يكمن السحر عبر إحداث هذا التحول المنشود، وهو ملا يمكننا القيام به من خلال الاعتماد على إجراء بعض التعديلات البسيطة.”
كما ذكر ليندسي بأن العروض الخاصة بموسم الأعياد مستوحاة من العديد من الخلفيات المختلفة للأشخاص الذين يزورون إكسبو 2020، لذا فإن تصميمها يتمحور حول مفهومي “السحر” و”الحنين”. حيث علق قائلا: “سنبعث الحياة في أيقونات عيد الميلاد المجيد السحرية، من دمى الرقص التي تنبض بالحياة، إلى المعارك الدائرة بين رجال الثلج والأقزام المخادعون، لمخاطبة طفل عيد الميلاد “الكريسماس” الساكن بداخل كل شخص منا، وكل هذا سنقدمه ضمن إطار من اللوحات الراقصة المصحوبة بالموسيقى التصويرية المليئة بالحنين إلى الماضي، إن هذا العرض لهو بمثابة هدية عملاقة دائمة العطاء، ومن يعلم فقد يكون هناك ظهور خاص لـ”بابا نويل – سانتا كلوز” نفسه!”
تتسم العروض الخاصة بموسم الأعياد بأنها فريدة من نوعها، وذلك لأن قبة ساحة الوصل هي بمثابة بناء أيقوني فريد من نوعه، ويقول ليندسي أن فهم كيفية تفاعل الجمهور مع القبة ومحيطها يُعد أمرا بالغ الأهمية، وتابع قائلا: “إن قبة ساحة الوصل هي أكثر من مجرد شاشة عرض كبيرة، فهي قائمة على نظام صوتي محيطي جهير بشكل لا يصدق تبلغ قوته 27.1 ديسيبل، وتعتمد على مجموعة ملفتة للنظر من الهياكل الضوئية الأخاذة، هذا بجانب اشتمالها على منصة مركزية ذكية، وعند التواجد في مكان تتجمع فيه كافة هذه العناصر، سيحظى الزائر بكل تأكيد بتجربة لا يمكن أن يقدمها سوى قبة ساحة الوصل”.
وأضاف قائلا: “إن فرصة ترجمة ما يدور في مخيلة الجمهور في مثل هذه المساحة الغامرة هي ما يجعل من الرحلة الإبداعية مميزة للغاية، حيث تتسم العروض بالتجدد منذ البداية، كما أننا نتطلع بأن تكون كلا من القصة، والتصميم، والصور المتحركة، والمقطوعات الموسيقية المؤلفة، والمواقع، وطريقة تصميمنا للرقصات والأزياء، مُنفذة بشكل مدروس بما يتوائم مع السحر الذي تتمتع به قبة ساحة الوصل.”

وأضاف قائلا:”نحن نسعى بأن تكون عروضنا مبنية على أحداث ذات طابع متغير، بحيث لا تدوم فترة عرضها لفترة طويلة جدا، حيث تتطور جميع المشاهد التي نقدمها على نحو متكامل مع بعضها البعض، مما يخلق إحساسا رائعا بالترقب، حيث يحمل كل مشهد بين طياته عنصر المفاجأة، وهذا هو السر الكامن وراء إمتاع الجمهور وإذهالهم.”
كما أوضح ليندسي بأن العمل على مشروع قبة ساحة الوصل لم يكن أمر سهلا، إلا أنه يمكن للمصممين المستقبليين أن يستلهموا أفكارهم من الإنجاز الذي حققه فريقه، يقول: “ستشهد الأشهر الستة من إكسبو تحول قبة ساحة الوصل إلى أشكال عديدة، ابتداء من المحتوى الذي يستند على الخبرات المكتسبة وصولا إلى العروض الكاملة التي يقدمها عدد من الممثلين، بل إنها قد تتحول لمكان لتقديم موسيقى الروك، وهذه كلها تُعتبر بمثابة مصدر مرجعي قيّم لا يقدر بثمن للمبدعين المستقبليين الذين سيقدمون أعمالهم على قبة الوصل”.
كما بين قائلا: “لقد استغرق تدشين قبة ساحة الوصل وقتا طويلا، لذا كان علينا مواصلة الاطلاع على مزيد من المراجع والمعارف، كما في بداية أي رحلة إبداعية، وهو ما يُعد أمرا بالغ الأهمية وموضع ترحيب كبير”.
واختتم ليندسي قائلا: “كانت تغمرنا روح التحدي، وتوفر لدينا رفاهية الحصول على ما يكفي من الوقت لإنجاز مثل هذا النوع من العمل دون الاعتماد على أي مرجع، لقد أنشأنا قبة ساحة الوصل الافتراضية حيث تعلمنا دروسنا قبل استكمال تدشينها على أرض الواقع”.
{:}