{:en}
A sharp rise in trade between Russia and Arab nations during the COVID-19 pandemic has resulted in a significant strengthening of Moscow’s economic relations with the Middle East and North Africa (MENA) region, according to speakers at the Forum of the Russian-Arab Business Council on Tuesday at Expo 2020 Dubai.
Russia remains a strategic trading partner to 16 Arab countries in the areas of food security, automotive manufacturing, renewable energy, logistics and sectors pertaining to the onset of the fifth industrial revolution, the sessions heard.
Dr Khaled Hanafy, Secretary General of the Union of Arab Chambers and Former Minister of Supply and Inner Trade in Egypt said: “Over the past two years, in the wake of the COVID pandemic, the volume of trade with Russia has increased by 80 per cent, despite the bottlenecks we are witnessing in the supply chain. We look to increase our volume of trade by even more significant numbers by expanding our existing import-export platform to enable products to go all over the world.”
The first day’s panel sessions considered the steps needed to intensify cooperation in trade and investment during the pandemic as well as challenges that need to be resolved.
The discussions looked at how the financial sector and investment institutions are key drivers of a sustainable economy in Russia and Arab countries. Speakers addressed the impact of free economic zones on tax incentives for manufacturers, the challenges entrepreneurs face with insurance, as well as the advantages of government and bank guarantees. Investment opportunities in the Russian Federation and Arab nations were also presented.
The pace of digitalisation in Arab countries was highlighted during another panel, which focused on information systems and the digital economy. Since the COVID-19 pandemic has accelerated the development of the digital economy, Russia has implemented technologies in business processes to attract more investment.
The session closed with a round table discussion on medicine and pharmaceutics, outlining how the pandemic has become a catalyst for the powerful development of this sector, resulting in new high-tech medical care. The investment potential of Russian and Arab markets was discussed along with the development of bilateral ties in the area of medical tourism.
The second day of the Forum of the Russian-Arab Business Council on 26 January starts at 1000 GST and will focus on the role of woman entrepreneurs in the modern world.
{:}{:ar}اعتبر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، منتدى الأعمال العربي الروسي فرصة للعمل الإقليمي المشترك للارتقاء بالشراكة بين مجتمعات الأعمال في الدول العربية ومجتمع الأعمال الروسي إلى مستوى جديد من النمو والازدهار.
وقال الزيودي، في كلمته خلال منتدى مجلس الأعمال العربي الروسي الذي عقد اليوم في مركز دبي للمعارض بإكسبو دبي 2020: “ترتبط الدول العربية وروسيا بعلاقات تاريخية متينة وعلى الصعيد الثنائي تستند العلاقات الإماراتية الروسية إلى أسس راسخة من الصداقة والتعاون المشترك. هذه الشراكة هي ثمرة رؤية واحدة وإرادة مشتركة من قيادتي الدولتين”.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتضن أكثر من 4000 شركة روسية تساهم بفاعلية في النمو الاقتصادي، كما تواصل العديد من الشركات الإمارات المستثمرة في روسيا تحقيق نجاحات متتالية وتأسيس مشاريع رائدة في روسيا. منوهاً إلى أن أطر التعاون بين الدول العربية والإمارات مع الاتحاد الروسي تشمل كافة القطاعات الاقتصادية. مؤكداً أن الأمن الغذائي على وجه الخصوص يمثل أحد أهم محاور الشراكة المهمة بين الجانبين.
وحسب الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنه برغم مشاكل التوريد والإمداد والانكماش الاقتصادي الذي يعيشه العالم، استطاعت العلاقات العربية الروسية من أن تشهد زيادة في حجم التبادل التجاري بنسب كبيرة حيث وصلت الزيادة في الإمارات إلى 80%. ومن المتوقع من الطرفين زيادة حجم الأعمال ليس من ناحية الاستيراد والتصدير بل من خلال العمل سوياً لتكوين تحالف استراتيجي تكون فيه الأسواق العربية منصات للوصول لمختلف أنحاء العالم.
من جانبها أشادت جيهان صالح، المستشار الاقتصادى لرئيس مجلس الوزراء في مصر، بالعلاقات الروسية المصرية مؤكدة أنها ليست حديثة ولها مستقبل وآفاق، وأن تحقيق علاقات مستدامة يتطلب وضع مصر والوطن العربي على سوق القيمة.
واعتبرت صالح أن مشروع الضبعة، محطة الطاقة النووية في مصر، من المشاريع الواعدة وهو ثمرة التعاون مع روسيا في مجال التكنولوجيا الخاصة بالطاقة النظيفة، وأن المنطقة الصناعية الروسية التي يتم تنفيذها لأول مرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، تم فيها تخصيص قسم للجانب الروسي في قطاعات مختلفة ومنها السيارات، حيث أن توطين صناعة السيارات هدف استراتيجي لمصر وقد تكون روسيا لاعب مهم في هذا المجال.
ومن الجانب الروسي نقل تيمور زابيروف سفيرا فوق العادة مفوضا لدى دولة الإمارات ومفوض روسيا الاتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة من القيادة الروسية أشادت بالإنجازات التي استطاع مجلس الأعمال العربي الروسي تحقيقها خلال سنوات إنشائه في مجال تنويع الأعمال وتحقيق التواصل الذي ساهم في إنجاز مشاريع عدة، مشيداً بالمناخ البناء والإيجابي بإكسبو 2020 دبي والذي من شأنه دفع التعاون بين الدول المشاركة بالمنتدى.
وسلط الكسندر إيزافيتش، مسؤول المشروعات الصغيرة والمتوسطة في روسيا، الضوء على الإجراءات التي تتبناها روسيا للنهوض بالشركات الصغيرة والمتوسطة وسبل تعاونها من نظيراتها في الدول العربية. منوهاً إلى أن التعاون المرجو لا يعني استهداف الأسواق العربية بل المزج مع نظيراتها بالدول العربية التي استطاعت تحقيق نجاحات في قطاعات مختلفة.
ومن المقرر أن يتناول منتدى مجلس الأعمال العربي الروسي في جلسته التي ستعقد غداً 26 يناير الجاري، قضايا عدة منها مشاركة المرأة في قطاع الأعمال على المستوى الدولي، والتحديات اللوجستية المتعلقة بالاستيراد والتصدير.{:}