شراكة استراتيجية تجمع بين كاشيو، شركة التكنولوجيا المالية الرائدة، وماستركارد لتحويل إدارة نفقات الشركات إلى حلول غير نقدية، شفافة ومرنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 أغسطس 2023 – دخلت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول المدفوعات، في شراكة استراتيجية مع كاشيو (Qashio)، شركة التكنولوجيا المالية الرائدة لإدارة نفقات الشركات ومقرها الإمارات. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرة الشركات في جميع أنحاء المنطقة على إصدار بطاقات ائتمان مؤسساتية، مع تمكينها من إصدار بطاقات افتراضية، في خطوة كبيرة نحو تحويل مستقبل إدارة النفقات المؤسساتية إلى منظومة غير نقدية، شفافة، ومرنة.
تماشياً مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى تأسيس وتنمية اقتصاد رقمي قوي، ستعمل كاشيو وماستركارد على توسيع نطاق التبادل التجاري بين الشركات (B2B) وذلك بتقديم حلول فاعلة تمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من رقمنة عملياتها باتباع منهجية “الرقمنة أولاً”. ترسّخ هذه الشراكة من مكانة ماستركارد ودورها المستمر في استكشاف الإمكانات الكامنة في الفضاء التجاري بين الشركات، في الوقت الذي توسّع به كاشيو من انتشارها وتعزيز شبكة عملائها من الشركات.
يمكن للشركات بمختلف أحجامها الاعتماد على إدارة نفقات مريحة، آلية، وغير نقدية تبسّط الرقمنة وتمكّن من التحديث السلس لإدارة نفقاتها.
وبهذه المناسبة، علّق أرمين مرادي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كاشيو، قائلاً: “يأتي هذا التعاون المهم مع ماستركارد كفرصة كبيرة لمنظومة التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على مدار السنين، وفرت ماستركارد إمكانية الوصول إلى فرص لا تُحصى للتعلّم حول العالم، كما أن اسمها ومصداقيتها وسمعتها كشركة عالمية بارزة متعددة الجنسيات، والاحترام الكبير الذي تحظى به في قطاعي المدفوعات والتكنولوجيا المالية، يعززون من هذه الشراكة ويضفون عليها عنصر الاستقرار والأمان والموثوقية.”
ومن جهتها، صرّحت جينا بيترسون سكايرم، نائب الرئيس، رئيس تطوير الأعمال في دولة الإمارات وسلطنة عُمان لدى ماستركارد، بالقول: “تسير دولة الإمارات العربية المتحدة بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد رقمي غير نقدي. وبدورها، تؤدي ماستركارد دوراً محورياً في دعم شركات التكنولوجيا المالية وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير باقة من الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تمكن الشركات وقطاع الأعمال مع الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة التشغيلية، وتساهم في تحقيق رؤية الدولة في أن تكون مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي. ستوفر منصة كاشيو بما تقدمه من حلول شاملة لإدارة المدفوعات فرصاً جديدة وواعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويسعدنا التعاون مع المنصة لتقديم حلول مدفوعات غير نقدية، مريحة وسلسة للمزيد من الشركات في المنطقة.”
غالباً ما يتم استخدام البطاقات الشخصية أو المصروفات النثرية أو الشيكات لتغطية نفقات الشركات، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية رقمنة وتحديث إدارة الإنفاق المؤسسي، والذي بدوره يقلل من إجراءات تسوية النفقات والعمل اليدوي للمحاسبين وبالتالي إلى توفير الكثير من الوقت.
تسمح برمجيات كاشيو وبطاقاتها الافتراضية والمادية للشركات بإدارة إنفاقها بشكل آلي وشفاف، مما يوفر مئات ساعات العمل ويقلل من المصروفات النثرية. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد إدارات المالية والموارد البشرية من ميزة إعداد تقارير نفقات بصورة متطورة وآلية، وتحسين رؤيتها وقدرتها على التحكم في التدفقات النقدية، وبالتالي تكوين قاعدة قوية من القوى العاملة المتمكنة في كافة مستويات الشكرة.
عن كاشيو
كاشيو هي منصة شاملة لإدارة النفقات المؤسساتية تمكن للشركات إدارة نفقاتها وبطاقاتها وأتمتة مدفوعاتها مع الموردين. تدمج كاشيو عمليات المحاسبة في الشركة وتقدم تقارير مباشرة لتوفير رؤية وتحكّم أفضل بجميع النفقات ومساعدة الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة حول التدفق النقدي فيها. من خلال مجموعة شاملة من البرمجيات والدعم المتكامل، تمكّن كاشيو الشركات والعلامات التجارية من التحكم في مواردها المالية وتقليل النفقات وكذلك تحديد مجالات الإنفاق النقدي الزائد.
تستخدم بعض أشهر الشركات في الشرق الأوسط نظام كاشيو لإدارتها الداخلية، مثل “كيتوبي” للمطاعم الافتراضية، مجموعة “إي إف إس” لخدمات إدارة المرافق، “آر” القابضة، فنادق راديسون والعبار إنتربرايزيس.
عن ماستركارد
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. تتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ومن خلال شبكتنا التي تمتد إلى أكثر من 210 دولة ومنطقة حول العالم، نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.