دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 أكتوبر 2025: أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة “Rafay”، المزود الرائد للمنصات المخصّصة للبنية التحتية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وقد تم توقيع الشراكة بين محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة “مورو”، وموهان أتريا، الرئيس التنفيذي للمنتجات في شركة “Rafay Systems“، وذلك على هامش فعاليات “أسبوع جايتكس للتقنية 2025”.
من خلال هذا التعاون، تعتزم “مورو” تقديم منصة خدمات سحابية سيادية (PaaS) مدعومة بوحدات معالجة الرسوميات (GPU)، تهدف إلى تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي المؤسسي في مختلف أنحاء المنطقة.
وتوفر الخدمة الجديدة، المدعومة بمنصة “Rafay”، لعملاء “مورو” إمكانية الوصول عند الطلب إلى بنية تحتية مدعومة بوحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيقات جاهزة للاستخدام، وذلك عبر بوابة آمنة ومتوافقة تتيح إدارة ذاتية متكاملة.
ويُقدّم هذا الحل المشترك وصولاً فوريًا إلى بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، إلى جانب خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومجموعة واسعة من التطبيقات، مع توفير منظومة حوكمة مدمجة، وضوابط وصول قائمة على الأدوار (RBAC)، وشفافية كاملة في التكاليف.
بدوره، قال محمد بن سليمان: “تعكس شراكتنا مع شركة “Rafay” التزام ’مورو‘ بتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها. ومن خلال تقديم منصة خدمات سحابية سيادية (PaaS) مدعومة بوحدات معالجة الرسوميات (GPU)، نتيح للمؤسسات الوصول إلى أحدث قدرات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة آمنة ومرنة ومتوافقة مع المعايير، وبما ينسجم مع أهداف المنطقة في مجالي التحول الرقمي والاستدامة”.
ومن خلال الجمع بين المنظومة الرقمية الموثوقة والمدعومة حكوميًا التي توفرها “مورو”، وحلول التشغيل الآلي المتقدمة للبنية التحتية من “Rafay”، بات بإمكان المؤسسات والجهات الحكومية الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد دون تحمّل أعباء تشغيلية إضافية. ويتيح ذلك لتلك الجهات التركيز بالكامل على تعزيز الابتكار، وتحسين الكفاءة، وتحقيق قيمة مضافة للأعمال، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الامتثال التام لمتطلبات سيادة البيانات الإقليمية.
وقال حسيب بُدهاني: “نعمل مع ’مورو‘ على تبسيط بناء ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات دون التعقيدات المرتبطة بالبنية التحتية. فلا ينبغي للفرق أن تنشغل بإدارة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أو توسيع العناقيد أو تتبّع الاستثمارات في هذا المجال، بل يجب أن تركز جهودها على تحقيق قيمة حقيقية من خلال الذكاء الاصطناعي.”
وأضاف بُدهاني: “توفر شراكتنا مع ’ مورو‘ وصولًا فوريًا إلى قدرات حوسبة متقدّمة ومرونة عالية في تشغيل عمليات العمل من أي مكان، مع ضمان رؤية متكاملة للأداء والتكلفة والامتثال”.
ومن خلال هذه الشراكة، تضع “مورو” و”Rafay” معيارًا جديدًا للتحول الرقمي المعزّز بالذكاء الاصطناعي، من خلال تزويد المؤسسات بالمرونة وقابلية التوسّع والامتثال اللازم للتنافس في اقتصاد رقمي سريع التطور.















