دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 نوفمبر 2025 –أعلنت شركة “روسا” للحلول الرقمية عن إطلاق مبادرة استراتيجية جديدة تهدف إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق نمو مستدام في الإمارات والمنطقة.
وترتكز المبادرة على نتائج دراسات حديثة تناولت أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، حيث تسعى الشركة الكندية، التي تتخذ من تورونتو مقرًا لها، إلى تزويد هذه المؤسسات باستراتيجيات تسويق رقمية مخصّصة قائمة على البيانات، تُعزّز حضورها في السوق وتدعم قدرتها التنافسية والتوسع على المدى الطويل.
وتُشير الدراسات إلى أن نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يرتبط بقدرتها على الحفاظ على التركيز الاستراتيجي، وإدارة علاقاتها بكفاءة، وبناء عمليات تشغيلية مرنة تستند إلى الانضباط المالي والابتكار التقني. ورغم مساهمتها الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وتوليد فرص العمل، لا تزال العديد من هذه المؤسسات تواجه تحديات في تطوير أنظمتها الرقمية وتعزيز حضورها التسويقي وتحقيق نتائج قابلة للقياس.
وفي ضوء ذلك، تعمل “روسا” على توسيع خدماتها الاستشارية لتقديم ما تصفه بـمنظومة النمو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو إطار متكامل يجمع بين الاستراتيجية والمحتوى والتحليل وبناء القدرات. وتهدف هذه المنظومة إلى مساعدة أصحاب الأعمال على الانتقال من الأنشطة التسويقية قصيرة الأمد إلى برامج رقمية طويلة المدى تستند إلى رؤى تحليلية ومعطيات دقيقة، بما يعزّز الموثوقية والتأثير عبر المنصات المختلفة.
وقال “روبرت شاكر”، كبير مستشاري التسويق في “روسا” للحلول الرقمية: “تُعدّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ركائز أساسية لأي إقتصاد في العالم، فهي تواجه تحديات حقيقية وطموحات كبيرة في الوقت ذاته. وقد صُممت مبادرتنا بما يتماشى مع واقع هذه المؤسسات، إذ لا نقدّم حملات موحّدة، بل نطوّر خرائط طريق استراتيجية قابلة للتكيّف تربط بين السرديات الرقمية والأهداف التجارية. ومن خلال الجمع بين نتائج الدراسات الحديثة في الإمارات وخبراتنا العملية، نساعد المؤسسات على بناء بنية تحتية رقمية تدعم النمو المستدام.”
وتؤكد “روسا” للحلول الرقمية من خلال هذه المبادرة قناعتها بأن مستقبل نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعتمد على التكامل الذكي بين الحلول الرقمية والتحليل القائم على البيانات. ويعتمد نهجها على الجمع بين البحث السوقي وتحليل الجمهور وقياس الأداء وإنتاج محتوى يتماشى مع سلوك المستهلك المتغير، بما يمكّن المؤسسات من تعزيز ثقة عملائها وتحسين استثماراتها التسويقية وتوسيع عملياتها بثقة.
ومع مواصلة دولة الإمارات استثماراتها في مجالات ريادة الأعمال والبنية التحتية الرقمية والابتكار في القطاع الخاص، يُتوقع أن تسهم مبادرات من هذا النوع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من المنافسة بفعالية وتحقيق نمو مستدام.











