الشركة الرائدة تفتتح عصراً جديداً في مجال أنظمة الشركات الذكية والمستقلة
دبي؛ 13 أكتوبر 2025– أطلقت شركة أوربترون إيه آي اليوم نوفا أو إس، وهي طبقة ذكاء اصطناعي متطورة مصممة من أجل دعم الجيل الجديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة والموثوقة للشركات في مختلف أنحاء العالم. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الشركة الرامية إلى تعزيز توسعها العالمي.
تأسست أوربترون إيه آي على يد ساول أدومايتيس، الشريك السابق لشركة إي واي، وتطورت بسرعة لتكتسب شهرة واسعة بفضل منهجيتها العملية القائمة على النتائج في مجال الذكاء الاصطناعي المخصص للشركات. وتركز الشركة على ردم الفجوة بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والنتائج القابلة للقياس للشركات. ويمثل إطلاق الشركة لنوفا أو إس نقلة نوعية نحو تمكين وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على التفكير، واتخاذ الإجراءات، والتعاون بشكل آمن وفعال ضمن البيئات المعقدة للشركات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ساول أدومايتيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوربترون إيه آي:
“أسهمت الأدوات المتطورة مثل تشات جي بي تي وكوبايلوت في إتاحة فرصة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي أمام الجميع، إلا أن معظم الشركات لا تزال تواجه صعوبات في توظيف هذه الأدوات لزيادة الأرباح. وهنا يبرز دور نوفا أو إس، الذي يوفر حلولاً معدّة مسبقاً تناسب مختلف القطاعات من أجل معالجة أكثر القضايا الملحّة في بيئة الأعمال.
وفي الوقت نفسه، ابتعدنا عن النموذج الذي نشهده بصورة مبالغ فيها في الأيام الحالية، والذي يقوم على مبدأ ’الوكلاء بدلاً من الأشخاص‘، أي استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي، مع المبالغة في الوعود بالنسبة لما يمكن أن يحققه ذلك من نتائج. من جانبنا، عملنا على توجه مختلف تماماً، حيث تتمحور حلولنا حول تعزيز إنتاجية الأشخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق تحسينات قابلة للقياس في كفاءة العمليات. وبالتأكيد فإننا لا نهدف إلى استبدال الأشخاص بالذكاء الاصطناعي؛ بل تهدف رسالة أوربترون إيه آي إلى تسريع عمليات الشركات وزيادة دقتها وفعاليتها من حيث التكلفة، مع إبقاء التحكم والمتابعة بيد العنصر البشري”.
وعلى عكس منصات الذكاء الاصطناعي التقليدية التي تؤكد أهمية تكامل النموذج أو أتمتة المهام، فقد أُطلق نوفا أو إس ليكون بيئة تشغيلية متكاملة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، مُصممة من نقطة الصفر بالاعتماد على مبادئ الحوكمة والأمان وسيادة البيانات في مختلف مفاصل الشركة. ويوفر النظام الجديد إطار عمل موحداً يضمن الامتثال للسياسات المؤسسية والمتطلبات التنظيمية، والتي تشمل:
- آليات آمنة للهوية والحوكمة للوكلاء المستقلين
- إدارة السياق والذاكرة من أجل دعم الذكاء التكيفي المتوافق مع السياسات
- إمكانات مراقبة وتدقيق عميقة للإشراف على الأداء والامتثال وتقييم المخاطر
- التجارة الوسيطة والمدفوعات الآلية المتكاملة، مع ضوابط أمنية في مختلف عمليات الشركة
وتسهم هذه الإمكانات في ترسيخ ركائز موثوقة ومتوافقة مع السياسات، تتيح لوكلاء الذكاء الاصطناعي الإسهام في العمليات التجارية الفعلية بشكل مسؤول وشفاف، إلى جانب المساءلة وتكامل البيانات.
وأضاف أدومايتيس: “نخطو نحو مرحلة جديدة يسهم فيها الذكاء الاصطناعي بدور رئيسي في اتخاذ القرارات وتسيير العمليات. ونسعى من خلال نوفا أو إس إلى مواكبة هذا الواقع، لا سيما وأنه نظام مُصمم ليعمل الإنسان والذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب”.
تواصل شركة أوربترون إيه آي توسيع حضورها في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند، حيث تقدم الدعم للشركات التي تسعى إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وعلى نطاق واسع. وتؤكد رؤية الشركة المتعلقة بنظام نوفا أو إس التزامها بإرساء البنية التحتية اللازمة لتطوير أنظمة الشركات الذكية في المستقبل.
لمحة حول شركة أوربترون إيه آي
تأسست شركة أوربترون إيه آي على يد ساول أدومايتيس، وهو شخصية بارزة في مجال الابتكار المؤسسي عمل لأكثر من عقدين في شركة أي واي، حيث شملت مسؤولياته تقديم المشورة للشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500، وقيادة عمليات التحول المعقدة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة.
وتطور الشركة نظام نوفا أو إس، الطبقة الرئيسية التي تمكن الشركات من نشر وإدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي، من خلال إمكاناته المتكاملة في الهوية والمراقبة والحوكمة والتجارة الآمنة. وتتمثل رسالة الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي دافعاً موثوقاً وقابلاً للقياس بالنسبة لأداء الشركات.
وتشمل عمليات أوربترون إيه آي الولايات المتحدة الأمريكية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهند.















